صحة المعتقد

عن يحيى بن عون: قال:«دخلت مع سُحنون على ابن القصَّار وهو مريض، فقال: ما هذا القلق ؟ قال له: الموت والقدوم على الله. قال له سحنون: ألست مصدقا بالرسل والبعث والحساب، والجنة والنار، وأن أفضل هذه الأمة أبو بكر، ثم عمر، والقرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الله يُرى يوم القيامة، وأنه على العرش استوى، ولا تخرج على الائمة بالسيف، وإن جاروا. قال: إي والله، فقال: مت إذا شئت، مت إذا شئت» سير أعلام النبلاء للذهبي (12/ 67).
ليحمد الله من هداه الله لعقيدة السلف ونجاه من العقائد الباطلة، فالعقيدة الصحيحة أساس النجاة وقاعدة الفوز والفلاح، وعند الموت لا مجال للاستكثار من الأعمال الصالحة فناسب التذكير بالمعتقد الصحيح ليكون خاتمة العبد من الدنيا، وفي الدعاء (اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان).