إصلاح الجواني

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: «لِكُلِّ امْرِئٍ جَوَّانِيُّ وَبَرَّانِيُّ، فَمَنْ أَصْلَحَ جَوَّانِيَّهُ أَصْلَحَ اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ، وَمَنْ أَفْسَدَ جَوَّانِيَّهُ أَفْسَدَ اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ» الزهد لأبي داود (259).

أي له باطن وظاهر وسر وعلانية وهو منسوب إلى جَو البيت وهو داخله، والمقصود أن الظاهر والباطن متلازمان لا يكون الظاهر مستقيما إلا مع استقامة الباطن وإذا استقام الباطن فلا بد أن يستقيم الظاهر، كما في الحديث «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» متفق عليه.