داو قلبك
عن الحسن البصري رحمه الله قال: «داو قلبك فإنَّ حاجة الله عز وجل إلى العباد صلاح قلوبهم» التواضع والخمول لابن أبي الدنيا (240).
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: «يعني أن مراده منهم ومطلوبه صلاحُ قلوبهم، فلا صلاح للقلوب حتى يستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ومهابته ورجاؤه والتوكل عليه ويمتلئ من ذلك، وهذا هو حقيقة التوحيد، وهو معنى قول لا إله إلا الله، فلا صلاح للقلوب حتى يكون إلهها الذي تألهه وتعرفه وتحبه وتخشاه هو إله واحد لا شريك له» جامع العلوم والحكم (ص 71).