مواضع لا يناسب الوقوف عليها

قال الوالد الشيخ عبد المحسن البدر حفظه الله: اشتمل المصحف على ثلاثين جزءاً، منها عشرة مواضع لا يناسب الوقوف عليها، والمناسب الوقوف قبلها أو بعدها:
الأول: {تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ}
[البقرة: 253] يناسب الوقوف عند الآية التي بعدها؛ لأن هذه الآية متصلة بما قبلها؛ لأن قبلها: {وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} [البقرة: 252] ، وقبل ذلك ذكر موسى وداود.
الثاني: {وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ} [النساء: 24] يناسب الوقوف عند الآية التي بعدها أو قبل قوله: {وَلَا تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَآؤُكُم} [النساء: 22] ؛ لأن هذه الآيات الثلاث اشتملت على المحرمات من النساء.
الثالث: جزء الأعراف جاء في أثناء قصة شعيب، والمناسب الوقوف قبل بدء القصة أو بعد نهايتها.
الرابع: جزء التوبة جاء عند {إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} [التوبة: 93]، والمناسب الوقوف عند هذه الآية.
الخامس: {وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ} [يوسف: 53] الآية، المناسب الوقوف على الآية بعدها؛ لأن الآية تابعة لما قبلها.
السادس: جزء الكهف جاء في أثناء قصة موسى والخضر، والمناسب الوقوف قبل بدء القصة أو بعد نهايتها.
السابع: جزء النمل جاء في أثناء قصة لوط، والمناسب الوقوف قبل بدء القصة أو بعد نهايتها.
الثامن: جزء الأحزاب جاء في أثناء قصة أزواج النبي ﷺ ، والمناسب الوقوف عند آية {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ} [الأحزاب: 28] ، أو عند قوله: {إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ } [الأحزاب: 35].
التاسع: قوله: {وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ} [يس: 28] ، المناسب الوقوف عند بدء قصة هذا الرجل: {وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ} [يس: 20]، أو بعد ذلك عند قوله: {أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ} [يس: 31] .
العاشر: جزء الذاريات جاء في أثناء قصة ضيف إبراهيم، والمناسب الوقوف عند بداية القصة أو بعد نهايتها.