هدية العرس
كثير من الأزواج يحظى ليلة عرسه بالزوجة الثانية بهدايا ثمينة من زوجته الأولى تجلبها له جلبًا متواليًا, ويستمر هذا الإهداء سخيًا بحسب المناسبات والمواقف والأحوال, بوقوعها في عرضه واغتيابها له عند النساء, على سبيل الفضفضة عن النفس أو المشاورة لهن أو التشفي منه والانتقام وإظهار الغيظ, وما درت أنها بهذا الصنيع قد قدمت له هدايا غالية من ثواب حسناتها صلاة وصيامًا وصدقةً وقراءة للقران , وهي بلا ريب أثمن من هدايا الذهب والفضة واللؤلؤ, ويشاركها في هذا الإهداء نساء أخريات ممن يتضامن معها في اغتيابه, قال رجل للفضيل: إن فلانا يغتابني , قال: "قد جلب الخير جلبًا".