فضل العلم

قال ابن القيم رحمه الله: «وقد ذكرنا مائتي دليل على فضل العلم وأهله في كتاب مفرد. فيالها من مرتبة ما أعلاها، ومنقبة ما أجلَّها وأسناها، أن يكون المرءُ في حياته مشغولاً ببعض أشغاله، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصالاً متفرقة، وصحف حسناته متزايدة يملى فيها الحسنات كل وقت، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب. تلك -والله- المكارم والغنائم! وفى ذلك فليتنافس المتنافسون، وعليه يحسد الحاسدون! وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم ». طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص. 770-771)