تذهب الشهوة وتبقى الشقوة

من فعل الحرام تحصيلا لملذاته وتتبعًا لشهواته فإنَّه سرعان ما تنقضي الشهوة وتبقى التبعة والشقوة، وتنفد اللذة ويبقى العار والعذاب، وتذهب اللذات وتبقى الحسرات، فيا لها من صفقة ما أخسرها , وفعلة ما أشنعها ، وما أمره إلا كما قيل:
    تفنى اللذاذة ممن نال صفوتـها    من الحرام ويبقى الخزي والعار
    تبقى عواقب سوء من مغبتـها    لا خير في لذة من بعدها النار